ختام
دارفــورُ طـالَ الليــلُ .. ليلُكِ يا امَّــاهْ
واليــومَ زادَ الكــربُ واشـتـدَّ البـــلاءْ
وطـغى العًـقـوقُ مـن البنينِ تعـصَّـبوا
وتوطَّنتْ في البعضِ منَّا نعرةٌ عمياءْ
دارفورُ غار جرحُكِ واستدامَ حبيبتي
فهـل عــزَّ الطـبـيـبُ ام نـفِـذَ الـدواءْ؟
اماه شدِّي على الجرحِِ الاليمِ لتظفُري
فلـيس مُنقطِـعـاً مـن المولـى الرجـاءْ
..........................................
ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :
........................................
رقم الإيداع
5070/2011
دار المغربي للطباعة
2255694/050 - 0101190357